حوار : جلاء جاب الله
يتوجه أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي غداً إلي صناديق الاقتراع لانتخابات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة للدورة الجديدة القادمة ومدتها 4 سنوات.. غداً يقول الأعضاء كلمتهم ويختارون من يثقون في قدرتهم علي الاستمرار في حصد البطولات والمحافظة علي الإنجازات ومواصلة الانتصارات.
ويخوض المنافسة علي مقعد الرئاسة ثلاثة مرشحين هم: حسن حمدي رئيس النادي الحالي ومحمد ثابت فضل الله وأيمن سيد يوسف.
ويتنافس علي مقعد العضوية 17 مرشحاً هم: محمود الخطيب ومحمود باجنيد وهشام سعيد وخالد الدرندلي وخالد مرتجي والعامري فاروق وسفير نور ونافع عبدالهادي وعبدالحكيم العزب وعلاء عبدالمقصود ومحمد الحسيني وحازم خطاب ومحمد عبدالله الحلفاوي ورانيا علواني وشهرزاد محمد أحمد وداليا السنهوري ونرمين كمال.
ويخوض المنافسة علي مقعد مراقب الحسابات ستة مرشحين هم: محمد السيد موافي وأحمد مصطفي شوقي وعلي سعد زغلول وخالد النمر وصفوت نور الدين وسيد لطفي عبدالله.
* * لماذا يؤيد ياسين منصور عضو مجلس ادارة الاهلي وابرز الوجوه الداعمة للنادي زميله العامري فاروق في الانتخابات برغم خروج العامري من القائمة؟
* * ولماذا يرفض ياسين اسلوب القائمة بشكل عام في الانتخابات؟
* * والأهم.. لماذا ابتعد ياسين منصور عن اجتماعات مجلس ادارة النادي خلال العام ونصف العام الاخير.. وماهي رؤيته لانجازات النادي والميزانية الختامية عن العام المنصرم؟
* * سؤال أخير: كيف يري مشاكل النادي الكروية ورأيه في استمرار أبو تريكة وهبوط المستوي العام؟
كل هذه التساؤلات كان لابد ان نضعها امام ياسين منصور ليجيب عليها بصراحة ووضوح.. ولكن لماذا ياسين منصور الآن؟
الاجابة ببساطة شديدة ان ياسين منصور عضو بارز من اعمدة الاهلي لايختلف عليه كثيرون قدم للاهلي الكثير وله رصيد كبير في قلوب مشجعي الاهلي ارتبط اسمه بانجازات كثيرة خاصة في التعاقد مع مانويل جوزيه والثنائي الانجولي جيلبرتو وفلافيو كما ارتبط بالتجديد لابو تريكة وفجأة وبلا مقدمات ترك النادي وابتعد في صمت تاركا علامات استفهام عديدة وفجأة عاد اسم ياسين منصور في اروقة وكواليس الانتخابات مؤيدا للعامري فاروق المطرود من هذه القائمة.. فما هي الحكاية؟
يقول ياسين منصور: الاهلي ناد كبير وقيمة كبيرة وهو قيادة تعلم الجميع.. فلماذا يتراجع النادي عن الديمقراطية وحرية الرأي في الوقت الذي تخطو فيه مصرن خطوات كبيرة في هذا المجال؟ اقصد بذلك لماذا يريدون فرض قائمة موحدة؟ افهم ان يكون ذلك عندما كان هناك رئيس ونائب للرئيس وامين صندوق فالمفروض عندئذ ان يكون القيادة الثلاثية للنادي من جبهة واحدة بينهم تناغم وتنسيق وليس مهما ان يأتي الاعضاء كلهم من نفس الجبهة.. لان وجود اقلية معارضة داخل المجلس لن يعطل العمل بالعكس ستزيده فعالية لانه سيكون هناك رأي ورأي آخر.. والرأي الآخر دائما ما يكون مفيدا لذلك فانني ارفض اسلوب القائمة الموحدة وضرورة فوزها وليس مهما أن تفوز جهة ما 6/صفر لان فرض القائمة استخفاف بعقول الجمعية العمومية والاهلي لن يفيده ابدا ان يكون مجلس الادارة كله في حزب "موافقون" أو أن يخترع اسلوب جديد للديمقراطية بل المهم أن يأتي بأعضاء مفيدين للنادي وتساءل ياسين منصور من الذي اختار القائمة؟ وعلي أي اساس تم اختيارهم دون غيرهم؟ ومن الذي يقول لنا انهم الافضل؟ وهل هم الافضل الآن أم أمس أم في المستقبل؟ ومن هم حكماء النادي وعلي اي اساس يكونون هم الحكماء دون غيرهم؟
هذه التساؤلات ضرورية لكي اؤكد ان اسلوب القائمة ليس ديمقراطيا ولن يكون ديمقراطيا خاصة في الاهلي لان هذا النادي مختلف ولا يصح ان نرفع فيه شعار "من تلسعه الشوربة ينفخ في الزبادي"!!
* * يواصل ياسين: أعترف ان دعمي ومساندتي للعامري فاروق له شقان الاول هو رفضي لاسلوب فرض القائمة علي الجمعية العمومية وهو مبدأ عام.. والثاني هو قناعتي بالعامري من خلال مزاملتي له ست سنوات في مجلس الادارة فقد بذل مجهودا رائعا ومن الممكن جدا ان يكون له دور مميز ويستحق بالفعل ان ينال ثقة الاعضاء وان يكون عضوا بمجلس الادارة واعتقد انه سيكون مكسبا للمجلس من خارج القائمة بل اري ان وجود عضوين من خارج القائمة مكسب للنادي لان تعدد الآراء مهم وضروري ومفيد جدا!
* * ويقول ياسين منصور عن اسباب دعمه السابق لمحمود باجنيد في الانتخابات السابقة لم اتدخل في قرار اختيار د. باجنيد لكني لا انكر انني ساعدته ووقفت معه في الانتخابات السابقة لانني كنت اعتقد انه يستحق ذلك!! لكن التجربة العملية اكدت لي ان ثقتي لم تكن في محلها لاسباب كثيرة!!
* * ويواصل: اعترف بذلك وهذا ليس عيبا.. فالدكتور باجنيد مثلا يقول امورا ليست حقيقية وافكارا لا يمكن ان تتحقق وغير مرتبطة بالواقع وغير صحيحة احيانا.. كما انه يقول ان الاهلي حقق اكبر ميزانية في تاريخه بقيمة 210 ملايين جنيه وهو قول فيه مغالطة كبيرة لان حجم الميزانية لايعتبر انجازا فالميزانية هي اصول وخصوم لكن المهم هو الربح والمكسب ان زيادة الايرادات عن المصروفات ومن يقرأ ميزانية النادي في 30/6/2009 يجد ان الفائض هو مليون و771 ألف جنيه بينما في 30/6/2008 كان الفائض 4 ملايين و932 ألف جنيه أي ان الفائض تراجع اكثر من 3 ملايين جنيه فهل هذا مكسب أم تراجع؟ مع ملاحظة ان كرة القدم حققت مكاسب تزيد 22 مليون جنيه عن العام الماضي وذلك ناتج عن بيع اللاعبين بما فيهم القسط الاول من بيع فلافيو فهل يكون الحل في سد العجز بالميزانية هو بيع اللاعبين؟
ويواصل ياسين منصور مفاجآته في القراءة المتأنية للميزانية ويقول: إن ايرادات الالعاب في النادي هذا العام وصلت الي حوالي 74 مليونا مقابل 49 مليونا فقط العام الماضي فلماذا تراجع الفائض؟ والاجابة واضحة ولم يكن هناك ترشيد أو مشروعات كما قيل في البداية.. بل ان المصروفات العام زادت هذا العام 20% من 30 مليوناً الي 36 مليوناً ولولا بيع بعض اللاعبين لزاد العجز بشكل مخيف فكيف يخرج علينا امين الصندوق بعد ذلك ليقول انا عملت اكبر ميزانية؟
يواصل ياسين: نقطة اخري غريبة حيث يقول با جنيد انه لم يسمع ان احدا اعطي الاهلي أي حاجة؟
قال ذلك في الصحافة وفي التليفزيون وهو قول غير حقيقي لانه اذا لم يكن يعرف انه طوال تاريخ الاهلي وابناؤه ومحبوه القادرون يفعلون كل شيء من اجل النادي فتلك مصيبة وان كان يعلم فالمصيبة أعظم!!
وأسأل ياسين منصور: هل هذه هي الاسباب الحقيقية لابتعاده عن النادي؟ فيسكت ويقول بعد تردد: هناك اسباب اخري بلاشك بعضها يقال وبعضها ليس وقته ان يقال الآن لان من يتصدي للعمل العام يقوم بواجبه حسب قدراته بالفكر والمجهود والمال.. ويساعد.. ويسعد الآخرين لكن البعض قال انني مجرد داعم مالي للنادي وهذا ليس صحيحا.. والغريب ان النادي لم يرد وكأن الأمر لا يستحق عناء الرد.. والبعض يردد انني كنت طمعانا في مركز أو عضوية لجنة الكرة مثلا وهذا غير صحيح لكن احداً من النادي لم يرد وكأن الامر لايعنيهم وكأنهم لايقدرون جهودي في حين انه اذا مس احدهم كلمة بسيطة يدافعون بكل قوة فهل هذا منطقي؟
واضاف: انا اذكر امثلة فقط ولا اريد ان اخوض في هذه الامور لانها تسيء الينا ولكن ارد فقط علي جزء من التساؤلات والكل يعرف انني رفضت خوض الانتخابات السابقة وبعد ضغوط وافقت علي التعيين وتابعت جهود الاعضاء وانا شاهد عيان وأؤكد ان هناك اعضاء ينجزون بقوة ومنهم العامري فاروق وهو صاحب مجهود قوي ومتميز ولكن هناك اعضاء آخرين لايعملون شيئا ويكفي ان اشير لشيء واحد وهو ميكنة النادي خلال نظام كمبيوتر وهو جهد للعامري واشهد علي ذلك ويكفيه!! وهذا ما يجعلني اتساءل ثانية عن كيفية اختيار القائمة؟
واسأل ياسين منصور: هل سترفض مساعدة النادي اذا طلب مجلس الادارة الجديد منك ذلك؟
فقال: ابدا لن ارفض مساعدة النادي ومساندته بكل قوة وحسن حمدي يعرف ذلك وكنا نساعد النادي بطرق مختلفة.
* * واذا طلبوا منك الانضمام مرة اخري لمجلس الإدارة بالتعيين؟
يرد ياسين: وجودي بمجلس ادارة النادي الاهلي شرف كبير لي ولغيري ولكن الظروف التي اراها غير مشجعة وعموما لكل حدث حديث بناء علي تشكيل المجلس القادم!
واسأل ياسين منصور: ما هي حقيقة ان الاهلي اقترض منك قيمة شراء جيلبرتو أم أنك اشتريته لصالح النادي؟
يقول: الأهلي اكبر من ان يقترض من احد الحكاية ببساطة شديدة انني عرضت مشروعا علي الكابتن صالح سليم رحمه الله وهو مشروع شراكة بين القطاع الخاص والنادي بحيث يمول القطاع الخاص شراء لاعبين للنادي يحصلون علي الخبرة والشهرة ويساعدون النادي في تحقيق الانجازات وعندما يتم بيع احدهم يتم تقسيم الربح بين الممولين والنادي بطريقة علمية سليمة.. ولكن حدث كلام كثير وقتها وتوقف المشروع.
واسأله: وهل يمكن أن تعاود الفكرة من جديد؟
فيجيب: ولم لا؟ انها لاتستهدف الربح فقط بل اشياء كثيرة.. ولعلمك برغم ان الفكرة لم تكتمل الا ان الافكار نفسها استفاد منها الاهلي في المعسكرات وغير ذلك.
ويحذر ياسين منصور من ان هناك مشاكل مالية ستواجه الاهلي خاصة مع تزايد فرص النمو في الزمالك بسبب المحلات وعودة رجال الاعمال والتنظيم الاداري وسيجد الاهلي صعوبة في المنافسة مع الزمالك ومع اندية الشركات اذا لم يستعد بشكل جاد للتمويل والاستثمار الجاد.
يتوجه أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي غداً إلي صناديق الاقتراع لانتخابات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة للدورة الجديدة القادمة ومدتها 4 سنوات.. غداً يقول الأعضاء كلمتهم ويختارون من يثقون في قدرتهم علي الاستمرار في حصد البطولات والمحافظة علي الإنجازات ومواصلة الانتصارات.
ويخوض المنافسة علي مقعد الرئاسة ثلاثة مرشحين هم: حسن حمدي رئيس النادي الحالي ومحمد ثابت فضل الله وأيمن سيد يوسف.
ويتنافس علي مقعد العضوية 17 مرشحاً هم: محمود الخطيب ومحمود باجنيد وهشام سعيد وخالد الدرندلي وخالد مرتجي والعامري فاروق وسفير نور ونافع عبدالهادي وعبدالحكيم العزب وعلاء عبدالمقصود ومحمد الحسيني وحازم خطاب ومحمد عبدالله الحلفاوي ورانيا علواني وشهرزاد محمد أحمد وداليا السنهوري ونرمين كمال.
ويخوض المنافسة علي مقعد مراقب الحسابات ستة مرشحين هم: محمد السيد موافي وأحمد مصطفي شوقي وعلي سعد زغلول وخالد النمر وصفوت نور الدين وسيد لطفي عبدالله.
* * لماذا يؤيد ياسين منصور عضو مجلس ادارة الاهلي وابرز الوجوه الداعمة للنادي زميله العامري فاروق في الانتخابات برغم خروج العامري من القائمة؟
* * ولماذا يرفض ياسين اسلوب القائمة بشكل عام في الانتخابات؟
* * والأهم.. لماذا ابتعد ياسين منصور عن اجتماعات مجلس ادارة النادي خلال العام ونصف العام الاخير.. وماهي رؤيته لانجازات النادي والميزانية الختامية عن العام المنصرم؟
* * سؤال أخير: كيف يري مشاكل النادي الكروية ورأيه في استمرار أبو تريكة وهبوط المستوي العام؟
كل هذه التساؤلات كان لابد ان نضعها امام ياسين منصور ليجيب عليها بصراحة ووضوح.. ولكن لماذا ياسين منصور الآن؟
الاجابة ببساطة شديدة ان ياسين منصور عضو بارز من اعمدة الاهلي لايختلف عليه كثيرون قدم للاهلي الكثير وله رصيد كبير في قلوب مشجعي الاهلي ارتبط اسمه بانجازات كثيرة خاصة في التعاقد مع مانويل جوزيه والثنائي الانجولي جيلبرتو وفلافيو كما ارتبط بالتجديد لابو تريكة وفجأة وبلا مقدمات ترك النادي وابتعد في صمت تاركا علامات استفهام عديدة وفجأة عاد اسم ياسين منصور في اروقة وكواليس الانتخابات مؤيدا للعامري فاروق المطرود من هذه القائمة.. فما هي الحكاية؟
يقول ياسين منصور: الاهلي ناد كبير وقيمة كبيرة وهو قيادة تعلم الجميع.. فلماذا يتراجع النادي عن الديمقراطية وحرية الرأي في الوقت الذي تخطو فيه مصرن خطوات كبيرة في هذا المجال؟ اقصد بذلك لماذا يريدون فرض قائمة موحدة؟ افهم ان يكون ذلك عندما كان هناك رئيس ونائب للرئيس وامين صندوق فالمفروض عندئذ ان يكون القيادة الثلاثية للنادي من جبهة واحدة بينهم تناغم وتنسيق وليس مهما ان يأتي الاعضاء كلهم من نفس الجبهة.. لان وجود اقلية معارضة داخل المجلس لن يعطل العمل بالعكس ستزيده فعالية لانه سيكون هناك رأي ورأي آخر.. والرأي الآخر دائما ما يكون مفيدا لذلك فانني ارفض اسلوب القائمة الموحدة وضرورة فوزها وليس مهما أن تفوز جهة ما 6/صفر لان فرض القائمة استخفاف بعقول الجمعية العمومية والاهلي لن يفيده ابدا ان يكون مجلس الادارة كله في حزب "موافقون" أو أن يخترع اسلوب جديد للديمقراطية بل المهم أن يأتي بأعضاء مفيدين للنادي وتساءل ياسين منصور من الذي اختار القائمة؟ وعلي أي اساس تم اختيارهم دون غيرهم؟ ومن الذي يقول لنا انهم الافضل؟ وهل هم الافضل الآن أم أمس أم في المستقبل؟ ومن هم حكماء النادي وعلي اي اساس يكونون هم الحكماء دون غيرهم؟
هذه التساؤلات ضرورية لكي اؤكد ان اسلوب القائمة ليس ديمقراطيا ولن يكون ديمقراطيا خاصة في الاهلي لان هذا النادي مختلف ولا يصح ان نرفع فيه شعار "من تلسعه الشوربة ينفخ في الزبادي"!!
* * يواصل ياسين: أعترف ان دعمي ومساندتي للعامري فاروق له شقان الاول هو رفضي لاسلوب فرض القائمة علي الجمعية العمومية وهو مبدأ عام.. والثاني هو قناعتي بالعامري من خلال مزاملتي له ست سنوات في مجلس الادارة فقد بذل مجهودا رائعا ومن الممكن جدا ان يكون له دور مميز ويستحق بالفعل ان ينال ثقة الاعضاء وان يكون عضوا بمجلس الادارة واعتقد انه سيكون مكسبا للمجلس من خارج القائمة بل اري ان وجود عضوين من خارج القائمة مكسب للنادي لان تعدد الآراء مهم وضروري ومفيد جدا!
* * ويقول ياسين منصور عن اسباب دعمه السابق لمحمود باجنيد في الانتخابات السابقة لم اتدخل في قرار اختيار د. باجنيد لكني لا انكر انني ساعدته ووقفت معه في الانتخابات السابقة لانني كنت اعتقد انه يستحق ذلك!! لكن التجربة العملية اكدت لي ان ثقتي لم تكن في محلها لاسباب كثيرة!!
* * ويواصل: اعترف بذلك وهذا ليس عيبا.. فالدكتور باجنيد مثلا يقول امورا ليست حقيقية وافكارا لا يمكن ان تتحقق وغير مرتبطة بالواقع وغير صحيحة احيانا.. كما انه يقول ان الاهلي حقق اكبر ميزانية في تاريخه بقيمة 210 ملايين جنيه وهو قول فيه مغالطة كبيرة لان حجم الميزانية لايعتبر انجازا فالميزانية هي اصول وخصوم لكن المهم هو الربح والمكسب ان زيادة الايرادات عن المصروفات ومن يقرأ ميزانية النادي في 30/6/2009 يجد ان الفائض هو مليون و771 ألف جنيه بينما في 30/6/2008 كان الفائض 4 ملايين و932 ألف جنيه أي ان الفائض تراجع اكثر من 3 ملايين جنيه فهل هذا مكسب أم تراجع؟ مع ملاحظة ان كرة القدم حققت مكاسب تزيد 22 مليون جنيه عن العام الماضي وذلك ناتج عن بيع اللاعبين بما فيهم القسط الاول من بيع فلافيو فهل يكون الحل في سد العجز بالميزانية هو بيع اللاعبين؟
ويواصل ياسين منصور مفاجآته في القراءة المتأنية للميزانية ويقول: إن ايرادات الالعاب في النادي هذا العام وصلت الي حوالي 74 مليونا مقابل 49 مليونا فقط العام الماضي فلماذا تراجع الفائض؟ والاجابة واضحة ولم يكن هناك ترشيد أو مشروعات كما قيل في البداية.. بل ان المصروفات العام زادت هذا العام 20% من 30 مليوناً الي 36 مليوناً ولولا بيع بعض اللاعبين لزاد العجز بشكل مخيف فكيف يخرج علينا امين الصندوق بعد ذلك ليقول انا عملت اكبر ميزانية؟
يواصل ياسين: نقطة اخري غريبة حيث يقول با جنيد انه لم يسمع ان احدا اعطي الاهلي أي حاجة؟
قال ذلك في الصحافة وفي التليفزيون وهو قول غير حقيقي لانه اذا لم يكن يعرف انه طوال تاريخ الاهلي وابناؤه ومحبوه القادرون يفعلون كل شيء من اجل النادي فتلك مصيبة وان كان يعلم فالمصيبة أعظم!!
وأسأل ياسين منصور: هل هذه هي الاسباب الحقيقية لابتعاده عن النادي؟ فيسكت ويقول بعد تردد: هناك اسباب اخري بلاشك بعضها يقال وبعضها ليس وقته ان يقال الآن لان من يتصدي للعمل العام يقوم بواجبه حسب قدراته بالفكر والمجهود والمال.. ويساعد.. ويسعد الآخرين لكن البعض قال انني مجرد داعم مالي للنادي وهذا ليس صحيحا.. والغريب ان النادي لم يرد وكأن الأمر لا يستحق عناء الرد.. والبعض يردد انني كنت طمعانا في مركز أو عضوية لجنة الكرة مثلا وهذا غير صحيح لكن احداً من النادي لم يرد وكأن الامر لايعنيهم وكأنهم لايقدرون جهودي في حين انه اذا مس احدهم كلمة بسيطة يدافعون بكل قوة فهل هذا منطقي؟
واضاف: انا اذكر امثلة فقط ولا اريد ان اخوض في هذه الامور لانها تسيء الينا ولكن ارد فقط علي جزء من التساؤلات والكل يعرف انني رفضت خوض الانتخابات السابقة وبعد ضغوط وافقت علي التعيين وتابعت جهود الاعضاء وانا شاهد عيان وأؤكد ان هناك اعضاء ينجزون بقوة ومنهم العامري فاروق وهو صاحب مجهود قوي ومتميز ولكن هناك اعضاء آخرين لايعملون شيئا ويكفي ان اشير لشيء واحد وهو ميكنة النادي خلال نظام كمبيوتر وهو جهد للعامري واشهد علي ذلك ويكفيه!! وهذا ما يجعلني اتساءل ثانية عن كيفية اختيار القائمة؟
واسأل ياسين منصور: هل سترفض مساعدة النادي اذا طلب مجلس الادارة الجديد منك ذلك؟
فقال: ابدا لن ارفض مساعدة النادي ومساندته بكل قوة وحسن حمدي يعرف ذلك وكنا نساعد النادي بطرق مختلفة.
* * واذا طلبوا منك الانضمام مرة اخري لمجلس الإدارة بالتعيين؟
يرد ياسين: وجودي بمجلس ادارة النادي الاهلي شرف كبير لي ولغيري ولكن الظروف التي اراها غير مشجعة وعموما لكل حدث حديث بناء علي تشكيل المجلس القادم!
واسأل ياسين منصور: ما هي حقيقة ان الاهلي اقترض منك قيمة شراء جيلبرتو أم أنك اشتريته لصالح النادي؟
يقول: الأهلي اكبر من ان يقترض من احد الحكاية ببساطة شديدة انني عرضت مشروعا علي الكابتن صالح سليم رحمه الله وهو مشروع شراكة بين القطاع الخاص والنادي بحيث يمول القطاع الخاص شراء لاعبين للنادي يحصلون علي الخبرة والشهرة ويساعدون النادي في تحقيق الانجازات وعندما يتم بيع احدهم يتم تقسيم الربح بين الممولين والنادي بطريقة علمية سليمة.. ولكن حدث كلام كثير وقتها وتوقف المشروع.
واسأله: وهل يمكن أن تعاود الفكرة من جديد؟
فيجيب: ولم لا؟ انها لاتستهدف الربح فقط بل اشياء كثيرة.. ولعلمك برغم ان الفكرة لم تكتمل الا ان الافكار نفسها استفاد منها الاهلي في المعسكرات وغير ذلك.
ويحذر ياسين منصور من ان هناك مشاكل مالية ستواجه الاهلي خاصة مع تزايد فرص النمو في الزمالك بسبب المحلات وعودة رجال الاعمال والتنظيم الاداري وسيجد الاهلي صعوبة في المنافسة مع الزمالك ومع اندية الشركات اذا لم يستعد بشكل جاد للتمويل والاستثمار الجاد.
الجمعة 23 يوليو 2010 - 22:07 من طرف المدير
» لسماع وتحميل اغانى البوم هانى شاكر الجديد
الجمعة 23 يوليو 2010 - 22:02 من طرف المدير
» لسماع وتحميل اغانى البوم تامر حسنى الجديد
الجمعة 23 يوليو 2010 - 21:36 من طرف المدير
» الان,,,,,,,,,,,,,,,,, البوم عبد الفتاح جرينى
الجمعة 23 يوليو 2010 - 21:24 من طرف المدير
» حصريا البوم محمد فؤاد الجديد
الجمعة 23 يوليو 2010 - 21:19 من طرف المدير
» الان ..... البوم محمد حماقى معانا وبس
الجمعة 23 يوليو 2010 - 21:14 من طرف المدير
» حقائق صعبه عن اليهود
الجمعة 23 يوليو 2010 - 11:27 من طرف juba
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الجمعة 23 يوليو 2010 - 10:58 من طرف المدير
» اهلا وسهلا بجوبا حبيب قلبى
الجمعة 23 يوليو 2010 - 10:57 من طرف المدير