من طرف كان
يأتيها كل يوم فى الصباح ... وكالعاده يقف على سياج شرفتها وسط صحبه اخرى
من العصافير ... تطل عليهم بوجهها المشرق وترتسم ابتسامتها على شفتيها ...
ثم تتوارى عنهم وما تلبث ان تعود وبين يديها حبات من الأرز تنثرها ...
تتجمع حولها العصافير مغرده.... منشدة ذلك اللحن الذى طالما احبته ...
تستبقى
قليل من الحبات فى يدها له ... ذاك العصفور الأزرق ... كانت له مكانة خاصة
لديها .... تفتح له راحتها فيقفز اليها منتشيا ... لم تكن حبات أرزها
مبتغاه ولكنه كان يستمتع بالدفئ فى راحة كفيها ...ينشدها ألحانا لا يتقنها
غيره ... تتملكها النشوه والغبطه أن استأثرها العصفور الأزرق من دون غيرها
بتلك الألحان ...كان ينام يحلم بالصباح حتى يأتيها .... وكانت دائما
تنتظره .... لحظات يمضيها بين يديها كانت هى كل ما ينتظره ....كعادته
آتاها وسط صحبته ... لم تخرج اليهم ... ظلوا بانتظارها حتى ارتفعت الشمس
.... ثم راحوا ..الحزن يملأ قلبه ولكنه يمنى نفسه بلقائها فى الصباح
التالى ...
وقف على سياج شرفتها .... صدح لها بصوته ... ولكنها لم
تظهر..قفز على نافذتها ... شاهدها نائمه على فراشها ... صار يخبط بمنقاره
على زجاج النافذه .... استدارت اليه ورمقته بنظراتها ... لم تتغير تعابير
وجهها ... استدارت ووضعت رأسها تحت وسادتها .... طار بعيدا والدموع تترقرق
فى عينيه .... علها مريضة ... ربما
ظل يأتيها كل يوم ... ولا تخرج
اليه ... تنظر اليه من خلف الستار ... تراه ... تسمعه ينشد نفس اللحن الذى
طالما انتشت منه ..... ما عادت الحانه تشجيها ...تزيح الستائر عن نافذتها
... يتراقص قلبه .... ترمقه بنظره حاده ... تغلق ستائرها ....لم يقدر قلبه
الصغير ان يتحمل ما تعنيه تلك النظرات .... ضرب الهواء بجناحيه وطار بعيدا
.... لايدرى الى اين ... ظل يصعد فى الفضاء حتى انقطع عنه الهواء ....
توقف قلبه عن الخفقان ... تحجرت اجنحته ... هوى ... ارتطم بالأرض
وفى الصباح كانت تقف فى شرفتها ... تنثر حبات الأرز
يأتيها كل يوم فى الصباح ... وكالعاده يقف على سياج شرفتها وسط صحبه اخرى
من العصافير ... تطل عليهم بوجهها المشرق وترتسم ابتسامتها على شفتيها ...
ثم تتوارى عنهم وما تلبث ان تعود وبين يديها حبات من الأرز تنثرها ...
تتجمع حولها العصافير مغرده.... منشدة ذلك اللحن الذى طالما احبته ...
تستبقى
قليل من الحبات فى يدها له ... ذاك العصفور الأزرق ... كانت له مكانة خاصة
لديها .... تفتح له راحتها فيقفز اليها منتشيا ... لم تكن حبات أرزها
مبتغاه ولكنه كان يستمتع بالدفئ فى راحة كفيها ...ينشدها ألحانا لا يتقنها
غيره ... تتملكها النشوه والغبطه أن استأثرها العصفور الأزرق من دون غيرها
بتلك الألحان ...كان ينام يحلم بالصباح حتى يأتيها .... وكانت دائما
تنتظره .... لحظات يمضيها بين يديها كانت هى كل ما ينتظره ....كعادته
آتاها وسط صحبته ... لم تخرج اليهم ... ظلوا بانتظارها حتى ارتفعت الشمس
.... ثم راحوا ..الحزن يملأ قلبه ولكنه يمنى نفسه بلقائها فى الصباح
التالى ...
وقف على سياج شرفتها .... صدح لها بصوته ... ولكنها لم
تظهر..قفز على نافذتها ... شاهدها نائمه على فراشها ... صار يخبط بمنقاره
على زجاج النافذه .... استدارت اليه ورمقته بنظراتها ... لم تتغير تعابير
وجهها ... استدارت ووضعت رأسها تحت وسادتها .... طار بعيدا والدموع تترقرق
فى عينيه .... علها مريضة ... ربما
ظل يأتيها كل يوم ... ولا تخرج
اليه ... تنظر اليه من خلف الستار ... تراه ... تسمعه ينشد نفس اللحن الذى
طالما انتشت منه ..... ما عادت الحانه تشجيها ...تزيح الستائر عن نافذتها
... يتراقص قلبه .... ترمقه بنظره حاده ... تغلق ستائرها ....لم يقدر قلبه
الصغير ان يتحمل ما تعنيه تلك النظرات .... ضرب الهواء بجناحيه وطار بعيدا
.... لايدرى الى اين ... ظل يصعد فى الفضاء حتى انقطع عنه الهواء ....
توقف قلبه عن الخفقان ... تحجرت اجنحته ... هوى ... ارتطم بالأرض
وفى الصباح كانت تقف فى شرفتها ... تنثر حبات الأرز
» لسماع وتحميل اغانى البوم هانى شاكر الجديد
» لسماع وتحميل اغانى البوم تامر حسنى الجديد
» الان,,,,,,,,,,,,,,,,, البوم عبد الفتاح جرينى
» حصريا البوم محمد فؤاد الجديد
» الان ..... البوم محمد حماقى معانا وبس
» حقائق صعبه عن اليهود
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» اهلا وسهلا بجوبا حبيب قلبى